جودة حياة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (8 - أقل من 13) سنة المصابين بابيضاض الدم اللمفاوي الحاد الخاضعين للعلاج الكيمياوي في مركز أمراض الدم في مدينة االطب.
DOI:
https://doi.org/10.58897/injns.v35i1.504الكلمات المفتاحية:
جودة حياة ، الاطفال المصابين بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد ، الخاضعون للعلاج الكيمياويالملخص
الاهداف : لتقييم جودة حياة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (8 - أقل من 13 سنة) المصابين بابيضاض الليمفاوي الحاد الخاضعين للعلاج الكيمياوي ومعرفة العلاقة بين جودة حياة الأطفال المصابين بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد وتاريخ مرضهم.
منهجية البحث : دراسة وصفية شملت ( 40) من الاطفال المصابين بابيضاض الدم اللمفاوي الحاد الذين تتراوح اعمارهم بين (8- اقل من 13 سنة ) في مركز امرض الدم في مدينة الطب من المدة 4 اذار 2021 إلى 1 ايلول 2021. و كانت العينة غير احتمالية (غرضية) من الاطفال ( الذكور والاناث). حيث استعملت استبانة مصممة من جزئيين رئيسيين اهتم الجزء الاول بالمعلومات الاجتماعية والديموغرافية للاطفال . أما الجزء الثاني والذي تكون من اربعة محاور اهتم بجودة حياة الاطفال المصابين بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد . تم تحليل البيانات من خلال تطبيق الاساليب الاحصائية ( الوصفية والاستدلالية) التي تم تطبيقها بااستخدام الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية الاصدار 20.
النتائج : اظهرت نتائج الدراسة ان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى أقل من 13 سنة لديهم تأثيرات متوسطة في جميع محاور جودة الحياة حيث يظهر 90٪ منهم مستوى متوسط في مجال الأداء البدني ، و 70٪ يظهر مستوى متوسط في الأداء العاطفي فيما يتعلق بمجال الأداء الاجتماعي ، أظهر 52.5٪ مستوى متوسطا و 67.5٪ أظهروا مستوى متوسط في مجال أداء المدرسة.
الاستنتاجات: وفقًا لنتائج الدراسة الحالية ، استنتج الباحثون إلى أن ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد أكثر انتشارًا عند الذكور منه لدى الإناث. تتأثر جميع مجالات جودة الحياة بشكل متوسط لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى أقل من 13 سنة
التوصيات : أوصت الدراسة بأن يحصل جميع الأطفال المصابين بابيضاض الدم اللمفاوي الحاد وأولياء أمورهم على برامج إرشادية وتثقيفية حول سرطان الدم ، والرعاية الطبية ، وجهود التغلب على الآثار الجانبية ، والتغذية ، وكل ذلك يساعد على تحسين نوعية حياة الأطفال