أثـر أدمان الهـواتف الـذكـية عـلى إنجـازات تـلاميـذ الـمدارس الأبتدائيـة فـي مديرية تـربية الـرصافة فـي مـدينة بغـداد

الملخص

الهدـف: تحديد تأثير استخدام الهاتف الذكي على الإنجاز المدرسي للتلاميذ في مدارس مديرية تربية الرصافة الاولى في مدينة بغداد.
المنهجية:عينة عشوائية بسيطة (احتمالية) تكونت من (240) تلميذاً في المدارس الابتدائية في مدارس مديريرة تربية الرصافة الأولى في مدينة بغداد. تم إنشاء الاستبيان وتقنية المقابلة من قبل الباحثين لتحقيق الدراسة الحالية اعتماداً على مراجعة الأدبيات السابقة ذات الصلة. تم تحديد صلاحية المحتوى للأداة من خلال 15 من الخبراء الذين لديهم أكثر من 10 سنوات في مجال عملهم من أجل تحديد صدق الاستبيان حول تقييم ادمان الهواتف الذكية وتأثيرها في الإنجازات المدرسية. تم تنفيذ دراسة استطلاعية للطلاب في مدرسة قتيبة بن مسلم الباهلي في مدينة بغداد واستبعدت هذه العينة من الدراسة. تم جمع البيانات للمدة من الأول من تشرين الأول 2019 ولغاية الثلاثين من نيسان 2020 من خلال الاستفادة من المحادثة وجهاً لوجه كوسيلة لجمع البيانات من التلاميذ من المراحل الرابعة والخامسة والسادسة. يستغرق ملء الاستبيان حوالي 10 إلى 15 دقيقة.
النتائج: بينت نتائج الدراسة أن الآثار السلبية لاستخدام الهواتف الذكية كانت شديدة لأكثر من خُمس الطلاب، وكان هناك فرق معنوي إحصائياً في الآثار السلبية لاستخدام الهواتف الذكية والجوانب الصحية والسلوكية بين مجموعات الدراسة.استنتج من هذه الدراسة أنه كلما طالت مدة استخدام الهاتف الذكي، ازدادت الجوانب الصحية والسلوكية سوءً كما يراها الأبوين وكلما زاد متوسط الاستخدام اليومي للهواتف الذكية، كان الإنجاز المدرسي ضعيفاً، وكلما زاد متوسط الاستخدام اليومي لبرامج التواصل الاجتماعي كان له تأثيراً سلبياً.
التوصيات: يوصي الباحثان أنّ هنالك حاجة لممرضي وممرضات صحة المجتمع لإيجاد أنشطة التثقيف الصحي التي تهدف إلى زيادة وعي الجمهور بالآثار الضارة لاستخدام الأطفال للهواتف الذكية. هنالك حاجة إلى تكريس المزيد من الجهود لزيادة وعي الوالدين؛ لا سيما أولئك الصغار وذوي المستويات التعليمية المتدنية حول الآثار السلبية لاستخدام الأطفال للهواتف الذكية وعدم السماح لأطفالهم بامتلاك هواتفهم الذكية.