تأثير العلاج العطري في غثيان وقيئ مرضى العلاج الكيميائي: تجربة منضبطة معشاه
DOI:
https://doi.org/10.58897/jnwnbg35الكلمات المفتاحية:
العلاج العطري، الغثيان والقيء، العلاج الكيميائيالملخص
خلفية الموضوع: العلاج الكيميائي هو أحد أساليب العلاج الأساسية والشائعة للأشخاص المصابين بالسرطان. تعتبر الآثار الجانبية الأكثر انتشارًا وإزعاجًا التي يعاني منها الأفراد الذين يخضعون للعلاج الكيميائي هي الغثيان والقيء، والتي تؤثر على 54–96% من المرضى.
الأهداف: تهدف الدراسة إلى تحديد فعالية العلاج العطري في تقليل الغثيان والقيء لدى المرضى البالغين الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
منهجية البحث: أُجريت دراسة تجريبية عشوائية (RCT) على 82 مريضًا بالسرطان يخضعون للعلاج الكيميائي في مركز الأورام في مدينة الكوت بالعراق، خلال الفترة من 26 كانون الأول 2023 إلى 8 شباط 2024. تم اختيار المرضى بشكل عشوائي استنادًا إلى معايير الاختيار وتخصيصهم عشوائيًا إلى مجموعتين: مجموعة العلاج العطري عن طريق التنفس والمجموعة الضابطة. استنشقت المجموعة الأولى زيت النعناع لمدة 20 دقيقة، بينما لم تتلقَّ المجموعة الضابطة أي تداخل. تكونت أداة جمع البيانات من جزأين: الجزء الأول ويتضمن الخصائص الديموغرافية، بينما يتضمن الجزء الثاني مقياس رودس للغثيان والقيء. تم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS الإصدار 26، مع تطبيق التحليل الوصفي والاستدلالي.
النتائج: أظهرت نتائج الدراسة عن وجود فرق ملحوظ بين مجموعة العلاج العطري والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بالغثيان والقيء ردًا على جميع التدخلات، كما يظهر ذلك من القيمة المتوسطة وقيمة p value =.000.
التوصيات: توصي الدراسة بضرورة استخدام المعنيون في مجال الرعاية الصحية، ولا سيما الممرضون، التقنيات الغير دوائية التي تم التحقق من فعاليتها بشكل أكبر في تخفيف الغثيان والقيء الناجمين عن العلاج الكيميائي. علاوة على ذلك، يجب أن يبقوا على اطلاع دائم بآخر التطورات في هذا المجال التخصصي للتمريض وتطبيقها في عملهم الروتيني.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 karrar Hassan Abd Al-Sada, Rajaa Ibrahim Abed

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.